سيرة ذاتية: لمبدع واديب وشاعر ،محمود داود البريكان علم من أعلام الشعراء العراقيين الكبار

سيرة ذاتية لمبدع واديب وشاعر

محمود داود البريكان

 علم من أعلام الشعراء العراقيين الكبار

 ولد عام ١٩٣١ وووجد مقتولاً في فراشه عام ٢٠٠٢ وهناك الكثير ممن تحدث عن أسباب قتله منهم من قال قتل بدافع السرقة كان يعيش معتزلاً لوحده واخرون قالوا ان صبياً قريباً من زوجته قد نفذ عملية القتل وكان ابوه تاجرقماش معروف في البصرة وجده تاجر خيول كان القاص عبد الصمد حسن قد ذهب الى زيارة الشاعر في بيته فوجد ابوابه مشرعة وعند أراد دخول غرفة الشاعر وجدها مقفولة بأحكام عندها ذهب الى الشاعر كاظم الحجاج وقاموا بكسر القفل ووجوده واجه الموت تحت نصل السكين عمل البريكان مدرساً للغةالعربية في ثانويات البصرة الكويت بغداد ثم معهد المعلمين في البصرة يجمع كل الذين كتبوا عنه انه لم ينشر الا القليل من شعره يعتبر البريكان قامة سامقة في الشعر وكان من أوائل من كتب قصيدة النثر والمتتبع لشعره يلحظ اهتمام الشاعر في القصائد ذات المنحى الفلسفي والوجداني او الإنساني وكان يرى ان الموضوع الأساسي

للشعرهو تجربة الوجود بأكملهاوهو تمثل خاص لتغير الواقع المتغير من الزمن وقلق المصير والتأرجح بين الراهن والمنشود نظم في كل بحور الشعر اجمل وأروع القصائد ويعتبر من رواد الشعر الحر ويعد بمنزلة السياب ونازك والبياتي ان القصائد النثرية التي كتبها تعد تقييماً كبيراً للعروض فقد كتب نثراً تستيغه

المرحلة وضع لقصيدة النثر مواصفات هي حرية التعامل مع الجذر الموسيقي للكلمة ويقال انه بدا محدثاً

مات محدثاً لقد اثرى البريكان قصيدة النثر فكان رائداً

مهماً وشاعر ملهماً ممن كرسوا حياتهم لها وذادوا عنها

مصرين عليها حتى صار لقصيدة النثر كيان خاص بها

وصار البريكان عالمه الشعري الخاص المسور بالنثر

حتى النخاع،،، ،،،مات البريكان وخلف بعده أثرًا خالداًلايمحو من ذكراة الادب والشعر والحداثة والثقافة العراقيةكان يرى البريكان في الشعر الكثير من التوتر بين الحياة والموت التحقق والضياع

الحوار مع النفس بل نستطيع القول اخذ الكثير من نصوصه منحى فلسفيا يبين موقفه من الحياة فنراه يقول

لم أدري ماذا كان ،،،،لكنني

وجدتني أطوي طريق الوجود

في وحدة يعصفُ إعصارها

بروحي النازفِ تحت القيود

ويقول أيضاًمن اغاني العزلة ،،،

اقول لو تملك الأقدارُ ردُالجواب

يامن وراء الحجاب

ألم يحن لي مآب

وحزنُ هذا الرباب أما له من خفوت؟

بلى أنا والردى

كنا على موعد ِ

من قبل ُأن أولدا

فكنت في مجهل ٍ وكان ما كان لي

من عالم أسودِ

قبرّسحيق المدى !

اتمنى ان اكون قد وفقت في تعريف هذه القامة الشعرية العراقية الكبيرة التي لم ينصفها الكثيريين من المهتمين بالادب

زهير البدري

رئيس فرع العراق

لمجلس الكتاب والادباء العرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.