حكايةُ عشق… البحر المتقارب بقلم رشاد القدومي

حكايةُ عشق
البحر المتقارب

تركتِ بِقَلْبِي هموما ثقالا
لأحيا حَيَاةََ مَدَاهَا الْمَلَل

وَقَد عِشْت عُمْرِي أُناجي الْخيَال
بذكريَ لاسمك يَحْيَا الْأَمَل

بِلَادِي وَمَالِي سِوَاهَا بَدَيل
شَعَرْتُ ببعدك قَرُبَ الْأَجَل

يُداعِب طَيْفِي حُنَيْن الديَار
وشوقي لأرضي وَكُثرُ الْعِلَل

وعشتِ بِقَلْبِي سِنِينا طوالا
فعشق ترابكِ يُدْمِي الْمُقَل

حِكَايَة عشقِِ تُثِير الْوُجُود
وَحُبي لأرضي يُثِير الْغَزْل

نَظَمْت بشعري أَرْقَى الْحُرُوف
رسمَت بحبك أَحْلَى الْجُمَل

وعاهدت نَفْسِي وَربي شَهِيد
سأبقى أُحَارِب رَغِم الْخَلَل

وَمَا عِشْت يَوْمًا لأحيا جبانا
وَأَرْضَى بِعَيْشِِ مَدَاه الْفَشل

أُنَاجِي إِلَهِي بِصَوْتِِ حَزِين
وَ جُرْحِِ عَمِيق لينهي الفشل

بِظُلْم عَدُوّ تَعِيش سعيداََ
وَظُلَم قَرِيب مَدَاه الْأَجَل
كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.