شامخٌ أنتَ ياوطَن….نثرية بقلم سعدية بلكارح
شامخٌ أنتَ ياوطَني:
نثرية
🌴🌴🌴
عِنْدما تُصفّقُ الرّيحُ
في أذُنِ المَغيب..
تَتَراقصُ شُهبُ اللّيلِ..
تَتَرَهّلُ عُيونُك
أيّها المساءُ..
لا تَعي..لا تُبْصِر..
تنْكأُ نوايا سيئات..
في محاجِر الدمْع..
يا وَطني لا تحزنْ…
تلك أوديةُ السباع
لا تسكنُها الذئاب…
يا وطني لا تحزنْ…
فمَن يَئِدِ الظلامَ
لا يَهَبِ الموْتَ..
حبّاتُ رملكَ
جَوارحُ ناسِفاتٌ
تخالِلُ الشهوقَ..
أبَدا لا تَنحَني..
أبَدا لا تنْكسِر.
وَ على ضفافكَ
يا وَطني
أعيدُ تدْوينَ ميلادي..
ألْثُمٌ وجْهَ الماءِ
بِقَدمي..
يَرْتجُّ ٱلْحِبْرُ في
قَلمي..
أكتبُ دواوينَ شعرٍ..
يَهْتَزُّ لها عَرْشُ
بلْقيسَ
في “مَأْربَ”…
يَسْقُط ” ٱلْمَبْكَى”
في “القدْسِ”
ويَعودُ البُراقُ
كما كانَ
بِٱلْأمْسِ…
سعدية بلكارح