الذّكْرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين .. نص نثري بقلم د. وصفي تيلخ

الذّكْرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين
نص نثري
د. وصفي تيلخ
(أربع وسبعون) طعنةَ خنجرٍ
في الظّهر
لكنْ لن أموت…
كلّ الخناجر..
تَرْتَوي نمشي
وتحملها المُتون
(أربعة وسبعون)نهراً
من دمي تجري…
ولكنْ لن أموت
(أربعة وسبعون) كأسا
قانياً…
نخب الخيانة
والعمالة
واليهود…
لكنّني
روح الإله..
سرمديٌّ
لن أموت…
سأعود..
رغم الغدر…
رغم الجرح…
رغم الكلّ..
بل رغم التآمر
والخيانة
والرئاسة
واليهود
د. وصفي تيلخ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.