رثاء لوالدي..البحر الوافر. بقلم الشاعر صلاح الطميزي

شعر عامودي على البحر الوافر

رثاء لوالدي

اتيت الحي

اتيت    الحي   مشتاقا    اليها

و نفسي  لوعة  العشاق   فيها

بلا   قصد   اتيت الحي  وحدي

مصادفة    وروحي    ترتجيها

مكثت   هنيهة   اخرى    لأني

سمعت  الدار   ترثي   ساكنيها

فسال   الدمع  مني رغم عيني

واضحى الحزن  ثوباً  يكتسيها

سألت الجار هل من علم قُل لي

عن  الاحباب  هل  عادوا اليها

فرد     بلوعة    تقتص   مني

كأن   الهجر   مكتوب   عليها

وقال   مودعاً  والعمر   يجري

هي    الايام   يا  اسفي  عليها

بذاك  الحي   قد  اقسمت   اني

لأجل    الدار    يوماً    التقيها

فما  من   زائر   تبكيه   عيني

على   الاطلال    إلا   عاشقيها

وما   من  عاشق   للدار  يبقى

سوى   ذكرى   حبيبٍ   نرتضيها

بقلم الشاعر صلاح الطميزي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.