عصور أدب العرب.. مقال بقلم د٠صبحي عمر الديب

أولا-تعريف الأدب :

أ-لغة: الأدب هو الجمال الأسلوبي و الروحي و طيب المعشر و الاحترام و التواضع و الذكاء و التربية و التوعية و الثقافة و الأدب نوعان نثر و شعر٠

ب-اصطلاحا: الأدب العربي هو أعمال الأدباء و تجاربهم الفنية مكتوبة باللغة العربية الفصحى

فيشمل الأدب النثر و الشعر و القصة والرواية والمسرح والنقد و الخطابة و التشكيل ٠

ثالثا-الاستنتاج :

بعد هذا التفسير أستنتج أن الأدب كلام إنشائي بليغ

مثاله : (كن لطيفا) و خبري مثاله :(البحث إبداع) يكون سجعا و وزنا و تصويرا يقصد به الشعر المنظوم و أسلوبا فنيا يقصد به التأثير في عواطف القراء و الأدباء و السامعين و ما زالت ٠

ثانيا-أغراض الأدب :

الغزل و الهجاء و المديح و الحث على التبجيل و الدعوة للبحث الجاد و الشجاعة و العلم و التعاون

و التسامح ٠

لقد تحسنت أهداف الأدب أكثر من قبل في عصر الإسلام و صار الأدب ملتزما محذرا من الغزل المسيء و حرم الهجاء لأنه ظلم و استهزاء و انتقاص من الأشخاص يثير الإشاعات و ينهي العلاقات الإنسانية و يثير الضغن و الحسد ٠

و بعد هذا الشرح الموجز أقول :

فاسمع لما عليك أمليه

إليك عصور الأدب

كيلا تبقى أنت في التيه

كما حددتها قبل النخب

بدءا من عصر الجهاله

هذا سجل تاريخ العرب

منه عصر صدر السلام

فيه ارتقى الناس بالكلام

و عصر دولة بني أميه

سمت فيه ميزات الهديه

يتلوه أدب بني العباس

يعلو كل منها بالشعور

و ظل فيه للوعظ أساس

فكم بان فيه الازدهار

تمييزا للرصانة و الرتب

يتلوها عصر أدب حديث

مفيدا من عصر الذهب

يدعى فيه للعلم الحثيث

و كل منها ذو صفات

أدب الحياة جمال و طلب

و يحلو النقد فيه بالسمات

سوريا الشام الحبيبة