لكنّ السّفنَ تهاوتْ… بقلم د. وصفي تيلخ

يا أنت ….
إنّي أتْبعك
لأبحرَ في بحرِ العشقِِ
لكنّ الّسفنَ تهاوتْ
لم ترْسُ على شاطئ حبٍّ
لا تعرفُ برّاً تألفه
او تعرفُ شمساً مشرقةً
فغدوتُ بظلامِ الدنيا
أمشي..
يُغرقني الطّّوفانُ
لا أعرفُ أين سيسحبني
موجُ الأيامِ
وأشواقي
قد صرتُ قصيدةََ محرومٍ
عاشقةً تحتاجُ لعنوان
خذيني إنْ كنتِ رؤوماً
بمركبِ حبّكِ
يحملني
لهناكَ
إلى برّ الأمنِ
أو فابقيني أحيا تِيهاً
لا شاطئ يقبل مِرْساتي
لا اعرفُ حتّى عنواني
إن كنتِ بحالي عالمةً
وقرأتِ بكفي أقدراي
فتعالَي ْ أتْبع خطوتكِ
قد أعرفُ يوماً
عنواني.
** ** **
د. وصفي حرب تيلخ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.