أمي والجرح الغائر.. نثر بقلم محمد زغلال

أمي والجرح الغائر ..

هذه ساحة من اللوز والتراب
والعشب ينحني للنائبات
تعظيما وتبجيلا
وكل الملائكة تنادي
افتحوا الابواب
فإن الجنة تشدو
الليلة لحنا جميلا

ايها الموت المهاب
لم اخترت دون الملائكة امي
وكفنت في قلبي
نشيدا نبيلا
لم زدتني دمعا في المقل
وفتحت عيني على بركان من الحزن
حاصر فرحتي ردحا طويلا

ايها الطائر النقي
الثائر التقي
الجم حزنك ولا تكن صنما ذليلا
هل قد سكنت عمق السواد
وما عاد قلبي يأبى
ان يكون للموت خليلا .

محمد زغلال
…يتبع …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.